الرئيس الكولومبي بيترو: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية دموية

قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو: "فلنتذكر فلسطين، التي يُسحق شعبها اليوم تحت وطأة إبادة جماعية دموية، في الأرض التي عانى فيها المسيح آلامه".
رفع الرئيس الكولومبي "غوستافو بيترو"، مرة أخرى صوته بقوة ضد الإبادة الجماعية التي يواصلها الكيان الصهيوني في غزة.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، سلط بيترو الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، قائلاً:
"فلنتذكر فلسطين، التي يُسحق شعبها اليوم تحت وطأة إبادة جماعية دموية، في الأرض التي عانى فيها المسيح آلامه".
وأرفق الرئيس الكولومبي منشوره بصورة تُظهر لحظة اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، الدكتور حسام أبو صفية، على يد جنود الاحتلال، موجهاً له كلمات إشادة قال فيها:
"الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية هو بطل حقيقي في أخلاقيات الطب وخدمة شعبه. اعتقاله يكشف عن جبن النظام الذي اعتقله. إنه بطل حقيقي".
وكان الرئيس بيترو قد أدان في مناسبات سابقة الهجمات على فلسطين، واتخذ خطوات نحو تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني. وفي ظل صمت العديد من قادة أمريكا اللاتينية، حظي موقفه بتقدير واسع من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان.
وتستمر هجمات الكيان الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين وإصابة عشرات الآلاف، في حين أن استهداف العاملين في القطاع الصحي يثير موجة من الإدانات الدولية المتصاعدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت وكالة الأونروا أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 7 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتجويع السكان، وسط تكدس المساعدات على المعابر المغلقة.
شهدت عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت موجة احتجاجات واسعة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان برئيس مجلس قيادة حماس محمد درويش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة في العاصمة أنقرة، وبحث معهم جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع الإنساني المتفاقم.
قُتل 12 شخصًا وأُصيب عدد كبير بجروح في هجوم مسلح نفذته عصابة ترتدي زيًا عسكريًا على ساحة لقتال الديكة في مدينة مانابي بالإكوادور، فيما باشرت السلطات عملية واسعة لتعقب الجناة.